2024-05-10

أشار الخبير الاقتصادي جورج خزام إلى أن ارتفاع سعر صرف الدولار في المصرف المركزي منذ عام 2011 حتى عام 2024 بلغ مقداره 270 ضعفاً، مما يلقي الضوء على الخسائر الهائلة التي تعرض لها الاقتصاد السوري.

وأشار خزام، لموقع كيو بزنس، إلى أن بعض الوزراء والمسؤولين في اللجنة الاقتصادية والمصرف المركزي كان لهم “رأي هدام” غير مطبق بأي دولة بالعالم، وهو أن تقييد حركة الأموال والبضائع سوف يؤدي لتخفيض الطلب على الدولار وبالتالي انخفاض سعره.

وكان الخبير خزام، كتب على صفحته بالفيسبوك: إن أكثر ما يتقنه المدراء الفاشلين و الفاسدين في القطاع العام هو خلق حالة من الفوضى و الأزمات و عدم الترتيب من أجل تقديم بعض الموظفين بأن لهم إمكانيات إستثنائية بخدمات مأجورة لترتيب تلك الفوضى التي يقع فيها المواطن.

وأضاف: إن أسوأ حالات خلق الفوضى للمركزي في إدارة السياسات النقدية و الإقتصادية هي خلق حالة من التقييد الشديد لحركة الأموال والبضائع بالسوق بحجة تخفيض الطلب على الدولار، مما يؤدي لإحداث فوضى تجارية بالسوق تؤدي لخلق أزمات من تراجع العرض من البضائع و تراجع الإنتاج و إنهيار الليرة السورية وإرتفاع كبير بالأسعار.

عدد المشاهدات: 74389
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة